سعادة السفير
عهدناك متحدثاً قويا ومدافعاً شرساً عن حقوق الشعب الفلسطيني منذ قدومك الى لندن عام ٢٠٠٥. فمع شح الموارد للسفارة مقارنةً بالطرف الاخر سمعتك تتحدث في العديد من المؤتمرات والمظاهرات وكنت دائماً أشعر بإخلاصك لقضيتها العادلة.
وهاذا ما زاد من هول الصدمة عندما قرأت المقال المشترك بينك والبروفيسور رافائيل كوهين -الماغور في مجلت فأقوم التي تنشرها المؤسسة الصهيونية بأيكم الممولة بالملايين لنشر وجهة النظر الإسرائيلية والعمل لتحسين صورة الكيان في بريطانيا. من أهم النقاط في المقال آمنت مطالبته للسلطة الفلسطينية بالإعتراف بإسرائيل دولة يهودية. وهو ما رفضه الرئيس محمود عباس في كل مناسبة تحدث بها. والأخرى كانت إسقاط حق اللاجئين بالعودة الى ديارهم. المقال لم يكتب بصفتك الشخصية بل كسفير فلسطين. لو كان بسصف خاصة لقال البعض لك الحق ان تعبر عن رأيك. ولكن ان يكون هذا باسمك كسفير فلسطين فهذه مصيبة.
الرابط للمقال هنا
واحد التقارير الصحفية هنا
اطالبك كفلسطيني ان توضح لنا ان كانت هذه كلماتك حيث لا أريد الإعتماد على مجلة صهيونية قد تكون قد أولت كلماتك. فإذا كان هناك تلاعب أرجو ان تنشر الحقيقة لنرتاح.
اما ان كان هذا الكلام كلامك فأطالبك بالإستقالة الفورية. مع العلم بأنني حاولت الاتصال بك للتوضيح ولكن كان هاتفك مغلقاً.
تحديث ١٣/٦/٢٠١٤
أصدرت السفارة الفلسطينية في لندن بياناً أوضح فيه السفير حساسيان انه لم يطلع على المقال قبل نشره بل انه لم يكن يعلم نية نشره في المجلة التائية لبايكوم. وها هو البيان
كما أشارت صحيفة التلغراف اللندنية الى استياء السلطة الفلسطينية لهذه الحادثة واستدعائها حساسيان لإيضاح ما حصل